ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺷﺮﺡ ﻛﺘﺎﺏ
ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﺑَﺎﺏُ ﺍَﻻﺳْﺘِﻨْﺠَﺎﺀِ ﻭَﺁﺩَﺍﺏِ ﻗَﻀَﺎﺀِ
ﺍَﻟْﺤَﺎﺟَﺔِ
ﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻳﺴﺘﻄﺮﺩ ﻓﻲ
ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻟﺘﻌﻠﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻳُﺴْﺘَﺤَﺐُّ ﺇِﺫَﺍ ﺩَﺧَﻞَ ﺍَﻟْﺨَﻼﺀَ : ﺃَﻥْ
ﻳَﻘْﺪَﻡَ ﺭِﺟْﻠَﻪُ ﺍَﻟْﻴُﺴْﺮَﻯ , ﻭَﻳَﻘُﻮﻝ :
ﺑِﺴْﻢِ ﺍَﻟﻠَّﻪِ , ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﻋُﻮﺫُ ﺑِﻚَ
ﻣِﻦْ ﺍَﻟْﺨُﺒْﺚِ ﻭَﺍﻟْﺨَﺒَﺎﺋِﺚِ .
ﺍﻟﺸﺮﺡ :
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻝ
ﺍﻟﺨﻼﺀ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺪﻳﺚ –
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻠﻢ . –
ﻭﻣﺜﻠﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ
ﻣﻨﻪ .
ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ
ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ، ﻭﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ
ﻣﻨﻪ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻴﻤﻦ ،
ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳُﺴﺘﺤﺐ ﻟﻪ
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ
ﻓﻲ ﺿﺪ ﺫﻟﻚ .
ﻭﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻭﺇﺫﺍ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻏُﻔْﺮَﺍﻧَﻚَ .
ﺍﻟﺸﺮﺡ :
ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ
ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻋﻤﺪﺓ
ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ 13
ﻭﺳﺒﺐ ﻗﻮﻝ " : ﻏﻔﺮﺍﻧﻚ "
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﺍَﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻟِﻠَّﻪِ ﺍَﻟَّﺬِﻱ ﺃَﺫْﻫَﺐَ ﻋَﻨِّﻲ
ﺍَﻷَﺫَﻯ ﻭَﻋَﺎﻓَﺎﻧِﻲ .
ﻭَﻳَﻌْﺘَﻤِﺪُ ﻓِﻲ ﺟُﻠُﻮﺳِﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﺭِﺟْﻠِﻪِ
ﺍَﻟْﻴُﺴْﺮَﻯ , ﻭَﻳَﻨْﺼِﺐُ ﺍَﻟْﻴُﻤْﻨَﻰ .
ﺍﻟﺸﺮﺡ :
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﻌﻴﻔﺔ .
ﻭﺇﺫﺍ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ
ﻓﻼ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ
ﺟﻠﻮﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ،
ﻭﻳﻨﺼﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﺣﺎﻝ ﻗﻀﺎﺀ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻃﺒﻴﺔ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻭﻳﺴﺘﺘﺮ ﺑﺤﺎﺋﻂ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ
ﻭﻳُﺒﻌﺪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ
ﻭﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ
ﻓﻲ :
– 1 ﻃﺮﻳﻖ
– 2 ﺃﻭ ﻣﺤﻞ ﺟﻠﻮﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ
– 3 ﺃﻭ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ
4 – ﺃﻭ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻳﺆﺫﻱ ﺑﻪ
ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭَﻻ ﻳَﺴْﺘَﻘْﺒِﻞُ ﺍَﻟْﻘِﺒْﻠَﺔَ ﺃَﻭْ ﻳَﺴْﺘَﺪْﺑِﺮُﻫَﺎ
ﺣَﺎﻝَ ﻗَﻀَﺎﺀِ ﺍَﻟْﺤَﺎﺟَﺔِ .
ﻟِﻘَﻮْﻟِﻪِ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
ﺇِﺫَﺍ ﺃَﺗَﻴْﺘُﻢُ ﺍَﻟْﻐَﺎﺋِﻂَ ﻓَﻼ ﺗَﺴْﺘَﻘْﺒِﻠُﻮﺍ
ﺍَﻟْﻘِﺒْﻠَﺔَ ﺑِﻐَﺎﺋِﻂٍ ﻭَﻻ ﺑَﻮْﻝٍ , ﻭَﻻ
ﺗَﺴْﺘَﺪْﺑِﺮُﻭﻫَﺎ , ﻭَﻟَﻜِﻦْ ﺷَﺮِّﻗُﻮﺍ ﺃَﻭْ
ﻏَﺮِّﺑُﻮﺍ . ﻣُﺘَّﻔَﻖٌ ﻋَﻠَﻴْﻪِ .
ﺍﻟﺸﺮﺡ :
ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ
ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻋﻤﺪﺓ
ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ، ﻓﻼ ﻧُﻄﻴﻞ ﻭﻥُ‘ﻳﺪ
ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻫﻨﺎ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻗَﻀَﻰ ﺣَﺎﺟَﺘَﻪُ
ﺍِﺳْﺘَﺠْﻤَﺮَ ﺑِﺜَﻼﺛَﺔِ ﺃَﺣْﺠَﺎﺭٍ ﻭَﻧَﺤْﻮِﻫَﺎ ,
ﺗُﻨَﻘِّﻲ ﺍَﻟْﻤَﺤَﻞَّ .
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻨﺠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺸﺮﺡ :
ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﺑﻞ
ﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻠﻮ ، ﺛﻢ ﺇﻧﻪ ﻳﻔﺘﺢ
ﺑﺎﺏ ﻭﺳﻮﺍﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ
ﺑﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻫﻮ
ﺍﻟﻤﺘﻌـﻴّﻦ ، ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ
ﺍﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺪﻥ ﻓﻴﺠﺐ
ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﻥ ﻳُﺰﺍﻝ ﺍﻟﺨﺒﺚ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺠﻤﺮ :
ﺑﺎﻟﺮﻭﺙ ﻭﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ، ﻛﻤﺎ ﻧﻬﻰ ﻋﻨﻪ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﺍﻟﺸﺮﺡ :
ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺠﻤﺮ - ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻤﺴّﺢ
ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ - ﻓﻼ ﻳﺘﻤﺴّﺢ ﺑﺎﻟﺮﻭﺙ ،
ﻭﻫﻮ ﻣﺨﻠّﻔﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺏ ، ﻭﻻ
ﺑﺎﻟﻌﻈﺎﻡ ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ .
ﺭﻭﻯ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻗﺎﻝ :
ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻘﻤﺔ : ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ
ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺷﻬﺪ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺠﻦ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻘﻤﺔ : ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻟﺖ
ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻫﻞ ﺷﻬﺪ
ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻦ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻻ ، ﻭﻟﻜﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺫﺍﺕ
ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻔﻘﺪﻧﺎﻩ ﻓﺎﻟﺘﻤﺴﻨﺎﻩ ﻓﻲ
ﺍﻷﻭﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺏ ، ﻓﻘﻠﻨﺎ :
ﺍﺳﺘﻄﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻏﺘﻴﻞ . ﻗﺎﻝ : ﻓﺒِﺘﻨﺎ
ﺑﺸﺮِّ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﺎﺕ ﺑﻬﺎ ﻗﻮﻡ ، ﻓﻠﻤﺎ
ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺇﺫﺍ ﻫﻮ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺣﺮﺍﺀ . ﻗﺎﻝ : ﻓﻘﻠﻨﺎ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪﻧﺎﻙ ﻓﻄﻠﺒﻨﺎﻙ ﻓﻠﻢ
ﻧﺠﺪﻙ ، ﻓﺒﺘﻨﺎ ﺑﺸﺮّ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﺎﺕ ﺑﻬﺎ
ﻗﻮﻡ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺗﺎﻧﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﺍﻟﺠﻦ
ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻣﻌﻪ ، ﻓﻘﺮﺃﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .ﻗﺎﻝ : ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺑﻨﺎ ﻓﺄﺭﺍﻧﺎ
ﺁﺛﺎﺭﻫﻢ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﻧﻴﺮﺍﻧﻬﻢ ، ﻭﺳﺄﻟﻮﻩ
ﺍﻟﺰﺍﺩ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻜﻢ ﻛﻞ ﻋﻈﻢ
ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ
ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﺃﻭﻓﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺤﻤﺎ ،
ﻭﻛﻞ ﺑﻌﺮﺓ ﻋﻠﻒ ﻟﺪﻭﺍﺑﻜﻢ ، ﻓﻘﺎﻝ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ : ﻓﻼ ﺗﺴﺘﻨﺠﻮﺍ ﺑﻬﻤﺎ ،
ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﺇﺧﻮﺍﻧﻜﻢ .
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳُﻠﻘﻲ ﻋﻈﻤﺎ ﺃﻭ ﺑﻘﻴﺔ
ﻃﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﺮّﻳّـﺔ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ :
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻃﻌﺎﻣﺎ
ﻟﻤﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺠﻦ ﻓﻘﻂ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻭَﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻛُﻞُّ ﻣَﺎ ﻟَﻪُ ﺣُﺮْﻣَﺔٌ .
ﺍﻟﺸﺮﺡ :
ﺃﻱ ﻻ ﻳﺴﺘﺠﻤﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﻪ ﺣُﺮﻣﺔ
ﻣﻦ ﻭﺭﻕ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﻋﻠﻢ ﺃﻭ ﺫﻛﺮ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .
ﻭﻻ ﺑﺎﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻭﻻ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ
ﺑﻞ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ
ﻭﺟﻞ
ﻭﺳﺒﻖ ﺑﻴﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻫﻨﺎ :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/60.htm
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺃﻋﻠﻢ