ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ (
ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﻛﺒﺎﻗﻰ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻻ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ
ﺍﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻮﻡ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ
ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻟﻜﻰ ﺍﺫﻫﺐ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻄﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺮﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻰ
ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ .
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺷﺎﻭﺭﺕ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﺛﻢ ﺭﻛﺒﺖ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﺪﺭﻯ ﻋﻦ
ﻣﻮﻋﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ
ﻓﺤﺪﺛﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻓﻜﺎﻥ
ﺭﺩﻩ ..... ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺎﺧﺮ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ
ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻭﺗﻼﻗﻴﻨﻰ ﻋﻨﺪﻙ
ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺛﻢ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ
ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻃﻮﻝ ﺭﺑﻊ
ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺮﺕ ﺑﻲ ﻭﻛﺎﻧﻰ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻧﺘﻈﺮ
ﺷﺨﺺ ﺍﻭ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻋﻤﻮﻣﺎ ؟؟
ﺟﺎﺀﺕ ﻟﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﺎﻣﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺷﻜﺎﻟﻬﻢ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﻭﻫﻢ
ﻳﻤﺮﻭﻥ ﺍﻣﺎﻣﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻒ ﺍﺷﺎﻫﺪ ﻛﻞ
ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻲ ﺍﺭﻯ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻢ
ﺍﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ.
ﺭﺍﻳﺖ ﺭﺟﻞ ﺍﺳﻤﺮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﺫﺍ
ﺑﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ
ﻣﺎﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻭ ﻓﻘﺪ ﺷﻲﺀ ﺛﻢ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺧﺒﺰ
ﻭﺗﺒﺪﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﻬﺎﺩ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﻕ
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﺗﻤﺸﻲ ﻫﻰ
ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ :
ﺳﻼﻣﻮ ﻋﻠﻴﻜﻮ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﻣﺘﺮﻭ
ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ !!!....ﻣﻊ ﺍﻧﻰ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺤﺖ ﻓﺸﻜﺮﺗﻨﻰ
ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﻮ ﻓﻰ ﻣﺤﻄﺔ
ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﺐ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺍﻩ ﻓﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﺐ
ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﺮﻛﺒﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ
ﻗﺎﻟﺘﻠﻰ : ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ﻣﺘﺸﻜﺮﺓ ﺍﻭﻯ ﺭﺑﻨﺎ
ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻯ ﺷﺎﺑﺎﻥ ﻭﻓﺘﺎﺓ
ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﺍﻧﻬﻢ
ﺯﻣﺎﻳﻞ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺳﻨﻬﻢ ﺻﻐﻴﺮ
ﻓﻰ ﺳﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﺍﺣﺪﻫﻢ
ﻭﻋﺎﺩ ﻭﻣﻌﻪ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺎﻗﻌﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺷﺮﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺴﺘﻬﺘﺎﺭ ﻣﻊ
ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻭﺭﺟﻞ ﺍﺧﺮ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻛﺜﻴﺮ
ﺟﺪﺍ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺑﺮﻏﻢ
ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﻛﺮﻧﻰ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻭﺍﺫﺍ
ﺑﻲ ﺍﻓﺎﺟﺄ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ
ﻟﺴﻪ ﻣﺨﻠﺼﺘﺶ ﻓﺎﺿﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ.
ﻭﺍﺗﻰ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻮﻗﻊ ﻣﻨﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺄﺧﺬ ﻳﺴﺐ ﻭﻳﻠﻌﻦ : ﻳﺎﺭﺏ
ﺍﻳﻪ ﺍﻻﺭﻑ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺩﻧﻴﺘﻰ
ﻳﻮﻭﻭﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻪ ﻭﺍﺫﺍ
ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ :ﻗﻮﻡ ﻳﺎ ﺣﺞ ﺣﺼﻞ ﺧﻴﺮ
ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺷﻜﺮﻫﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻧﺎ
ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺘﻠﺨﺒﻄﺔ .
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﺮﺕ ﻓﺘﺎﺓ ﻭﻗﻔﺖ
ﺍﻣﺎﻣﻰ ﻣﻨﻌﺖ ﺭﺅﻳﺘﻰ ﻟﻠﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ
ﻭﻟﻜﻨﻰ ﻟﻢ ﺍﻋﻠﻖ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺫﻫﺒﺖ
ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺭﺟﻞ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ
ﺯﻣﻴﻞ ﻟﻪ ﻭﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﻓﻰ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ
ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﺬﺏ ﻭﻳﺘﻤﻠﻖ ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﻣﻦ
ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻴﻪ ﻳﺎﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺁﺧﺮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﺑﺪﻗﺔ ﻛﺎﻧﻪ ﻳﻌﺮﻓﻨﻰ
ﻓﺒﻌﺪﺕ ﻧﻈﺮﻯ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺰﺟﺎﺝ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﻪ
ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻗﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻳﻘﻊ ﻓﺠﺄﻩ ﻳﺘﻜﺴﺮ
ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﻪ ﻳﺨﺮﺝ : ﻳﺎ ﻭﻻﺩ ﺍﻝ.....
ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ
ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ
ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻰ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺮﺑﻊ
ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﻡ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﻨﺖ
ﺍﻧﺘﻈﺮﻩ ﻗﺎﺩﻡ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ
ﺍﻥ ﺍﻣﻀﻴﺖ ﺍﻃﻮﻝ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ
ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﻄﻮﻝ
ﺍﻭ ﻳﻘﺼﺮ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻊ ﻓﻴﻪ
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ
ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺗﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻌﻼ ﻭﺍﺷﻮﻑ
ﻭﺷﻮﺷﻬﻢ.
ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺎﻟﺼﺪﻳﻖ ﻳﺎﺗﻰ ﻭﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺍﻧﺎ
ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻫﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ ﺍﻧﺖ
ﻓﻴﻦ ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻫﻮ ﻫﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ
ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻰ
ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺭﺍﻗﺒﻬﻢ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻰ .
منقوول.