ﻣﻦ ﻫﻢ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ:
Who Were History’s Great
Leaders
ﻋﺪﺩ " ﺗﺎﻳﻢ " ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ 15 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺳﻨﺔ
1974
15 – 1974 Time, July
ﻧﺸﺮﺕ ﻣﺠﻠﺔ " ﺗﺎﻳﻢ " ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﻏﻼﻓﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﻌﺪﺩ. ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ: ﻣﺎ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ؟ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻫﻞ
ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ؟ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺠﻠﺔ " ﺗﺎﻳﻢ " ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ
ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ.
ﻭﻗﺪ ﺃﻋﻄﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﺷﺤﻴﻪ ﻃﺒﻘﺎً
ﻟﻮﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ
ﺍﻻﺳﺘﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻣﻌﺘﻤﺪﺍً
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺭﺍﻛﻪ ﻭﺗﻤﻴﺰﻩ ﻭﻫﻮﺍﻩ
ﻭﺣﻜﻤﻪ ﺍﻟﻤﺴﺒﻖ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ.
ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﺎﻻﺯﺍﺭ؟
Who knows Dr. Salazar
ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻲ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﺔ ﺃﻥ
ﺃﺻﺤﺐ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻛﻤﺮﺷﺪ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ
ﺟﻮﻻﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ
ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﺪﻳﺮﺑﺎﻥ. ﻭﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺘﻀﻴﻒ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻴﻦ )ﺯﻭﺝ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ( ﻭﺧﻼﻝ
ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺗﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺒﺮﺗﻎ " ﺃﻥ ﺩ.
ﺳﺎﻻﺯﺍﺭ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻈﻢ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ " ﻟﻢ ﺃﻧﺎﻗﺶ ﻣﻌﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ
ﻷﻧﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻋﻦ ﺩ. ﺳﺎﻻﺯﺍﺭ
ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻪ ﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ.
ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺫﻭ
ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻷﻣﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺿﻴﻔﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺣﺴﺐ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﺃﻫﻮﺍﺀﻩ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.
ﻣﺤﻤﺪ )ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ( ﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ
Mohammed (PBUH) Cannot Be
Ignored
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺓ ﻓﻲ
ﻣﺠﻠﺔ " ﺗﺎﻳﻢ " ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻟﻴﺎﻡ ﻣﻜﻨﻴﻞ
William Mcneill
ﻣﺆﺭﺥ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻣﺠﻠﺔ " ﺗﺎﻳﻢ :" ﻭﻟﻮ
ﺃﻧﻚ ﻗﺴﺖ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﺑﻤﺪﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻓﺈﻧﻚ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﺑﻮﺫﺍ ﻭﻣﺤﻤﺪ
ﻭﻛﻮﻧﻔﺸﻴﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ. ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻜﻨﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻄﻨﺎ ﺃﻱ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﺴﺒﺐ ﻭﺿﻌﻪ
ﻟﻠﻤﺴﻴﺢ ﺃﻭﻻً ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ
ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ.. ﻓﺈﻥ ﻣﻜﻨﻴﻞ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎً ﻓﻲ
ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻪ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺟﻴﻤﺲ ﺟﺎﻓﻴﻦ
James Gavin
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﺣﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻓﺮﻳﻖ:
" ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻋﺘﺒﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻴﺴﻰ
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﻨﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻣﺎﻭ ﺗﺴﻲ
ﺗﻮﻧﺞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ
ﺃﻋﻈﻢ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ.. ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﺧﺘﺎﺭ ﺟﻮﻥ ﻑ.
ﻛﻨﻴﺪﻱ .." ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺠﻴﺒﻪ ﻓﺈﻥ
ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﺳﻢ
ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺯﻟﺔ ﻗﻠﻢ.
ﺟﻮﻟﺰ ﻣﺎﺳﻴﺮﻣﺎﻥ
Jules Masserman
ﻣﺤﻠﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺃﺳﺘﺎﺫ ﻓﻲ
ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﻰ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺨﺘﺎﺭ
ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪﻧﺎ
ﺃﻥ ﻧﻜﺘﺸﻒ ﻣﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺣﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻓﺮﻳﺪﺍً.
ﻭﻗﺪ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻫﺎﺭﺕ
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ
ﺣﻘﻖ ﺃﻗﻮﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮ. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ
ﻣﺎﺳﻴﺮﻣﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﺧﻴﺎﻟﻨﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻴﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﺎ
ﺃﻥ ﻧﻘﻢ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ )ﻗﻴﺎﺩﺓ( ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻤﻨﺢ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﻷﻱ ﺷﺨﺺ.
ﺇﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ" : ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺛﻼﺛﺔ
ﺃﻋﻤﺎﻝ:
-1 ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ. ﻓﺎﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻬﺘﻤﺎً ﺑﺼﺎﻟﺤﻚ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﺘﻄﻠﻊ
ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻐﻔﻠﻴﻦ ﻷﻃﻤﺎﻋﻪ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﺲ ﺟﻴﻢ ﺟﻮﻧﺰ ﻣﻦ
ﺟﻮﻧﺰﺗﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺟﻮﻳﺎﻧﺎ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ " ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺤﺮﺓ " ﻭﺳﻮﻑ ﻧﺘﺬﻛﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺤﺮ ﻣﻊ 910 ﻣﻦ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ
ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ! ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺑﻪ
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ
ﻹﺟﺮﺍﻣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ
ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﻌﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻳﺸﻬﺪ ﺿﺪﻩ
ﻓﺨﻠﻂ ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻢ ﻭﺩﻓﻊ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ
ﻷﻥ ﻳﺸﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻓﻔﻌﻠﻮﺍ ﻭﻣﺎﺗﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺍﻟﻤﺨﺰﻳﺔ. ﻭﻗﺪ
ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺟﻴﻢ ﺟﻮﻧﺰ ﻗﺪ
ﺍﺩﺧﺮ 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﺃﻭﺩﻋﻬﺎ ﻓﻲ
ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺒﻨﻮﻙ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺿﺤﺎﻳﺎﻩ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﻘﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺪﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻐﻠﻬﻢ ﻟﻴﺸﺒﻊ
ﺷﻬﻮﺗﻪ ﻭﻃﻤﻌﻪ. ﺇﻥ ﺑﻄﻞ ﻣﺎﺳﻴﺮﻣﺎﻥ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﺍﻓﻪ ﻭﻋﻠﻰ
ﻗﻄﻴﻌﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ.
-2 ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ
ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻧﺴﺒﻴﺎً ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ. ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ
ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﺎﺷﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﻳﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ
ﻭﺍﻻﺷﻜﻨﺎﺯﻳﻴﻦ () ﻭﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺍﺗﺒﻌﻮﻫﻢ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺎﺳﻴﺮﻣﺎﻥ ﻓﻲ
ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ " ﺗﺎﻳﻢ " ﻟﻢ
ﻳﺼﺮﺡ ﺑﺬﻟﻚ. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻪ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻩ
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً. ﻓﻬﻮ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ
ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻮﻓﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ
ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻤﻊ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻜﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ
ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ. ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﺳﻒ
ﻋﻠﻲ" : ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺼﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ
ﻭﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﺨﻄﺄ
ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ. ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺠﺮﻓﺔ ﺗﻤﻴﺖ
ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﻭﺗﺴﻠﺐ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺣﺘﻰ
ﻣﻦ ﻛﺴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻭﺗﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﻭﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻔﺘﺖ ﻣﻌﺒﻮﺩ ﺟﻤﻴﻞ
ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ. ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻳﻮﺻﻒ
ﺑﺎﻟﻘﻤﻢ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳُﺨﺰﻱ
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ.. ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺼﻴﺪ
ﻭﻳﻌﺘﺮﺽ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﻕ.. ﻻ
ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ.. ﺑﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ
ﺻﻮﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﺬﺏ ﻳﺨﻨﻖ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻷﺟﺶ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺸﻮﺩ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺮﺡ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ
ﻋﺼﺮﻳﺔ،.. ﺇﻻﻓﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ
ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ. ﺇ. ﻫـ
-3 ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﺸﻌﺒﻪ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ. ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ
ﺟﻨﻮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ
ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺾ )ﺃﻫﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺴﻼﻟﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ( ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻮﺩ )ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻼﻟﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.( ﻭﺗﻔﺮﺥ
ﻛﻨﺎﺋﺲ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺗﻲ ﺃﺳﺎﻗﻔﺔ ﺳﻮﺩ
ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺳﺮﻳﻊ. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ 300 ﺳﻨﺔ
ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﻛﻨﺎﺋﺲ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺃﺳﻘﻒ ﺃﺳﻮﺩ ﻭﺍﺣﺪ. ﻭﺣﺘﻰ
ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﻭﺍﻟﺒﻴﺾ
ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ
ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﺴﺘﺎﻧﺘﻴﺘﻴﺔ
ﻭﻗﺪ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ
ﺟﻮﻟﻴﺎﻧﻮﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺑﺪﻗﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ" : ﻻ ﺗﻮﺟﺪ
ﻭﺣﻮﺵ ﻣﻔﺘﺮﺳﺔ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ
ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ
ﻋﺎﻣﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ " ﺇ. ﻫـ )ﺳﻴﺪ ﺃﻣﻴﺮ
ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺹ18 ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺭﻭﺡ
ﺍﻹﺳﻼﻡ.(
ﻭﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻳﺒﺤﺚ ﻣﺎﺳﻴﺮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻤﺤﻴﺺ ﻟﻮﻳﺲ ﺑﺎﺳﺘﻴﺮ
– ﻏﺎﻧﺪﻱ – ﻛﻮﻧﻔﻮﺷﻴﻮﺱ – ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ
ﺍﻷﻛﺒﺮ – ﻗﻴﺼﺮ – ﻫﺘﻠﺮ – ﺑﻮﺫﺍ – ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ –
ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
" ﻟﻌﻞ ﺃﻋﻈﻢ ﻗﺎﺋﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ
ﻫﻮ ﻣﺤﻤﺪ )ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ( ﺍﻟﺬﻱ
ﺟﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻞ ﻣﻮﺳﻰ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺃﻗﻞ ." ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺇﻻ
ﺃﻥ ﻧﻨﺪﻫﺶ ﻣﻦ ﻣﺎﺳﻴﺮﻣﺎﻥ ﻷﻧﻪ ﻛﻴﻬﻮﺩﻱ
ﻗﺪ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻟﻴﺘﻔﺤﺺ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﻭﻟﻒ ﻫﺘﻠﺮ
ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺸﻌﺒﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﻗﺎﺋﺪﺍً
ﻋﻈﻴﻤﺎً. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﻮﻡ ﻫﺘﻠﺮ ﻭﻫﻢ ﺍﻷﻣﺔ
ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ 90 ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﻧﺴﻤﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ
ﻗﺪﺭﻫﻢ ﺃﻭ ﺩﻣﺎﺭﻫﻢ ﺑﺄﻣﺮﻩ. ﻭﺍﺣﺴﺮﺗﺎﻩ ﻟﻘﺪ
ﻗﺎﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻼﻙ.