ﺱ( ﻣﺎ ﻫﻲ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ؟
ﺝ( ﺳﺒﻌﺔ:
(1) ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺠﻬﻞ.
(2) ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺸﻚ.
(3) ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺮﺩ.
(4) ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺘﺮﻙ.
(5) ﺍﻹﺧﻼﺹ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺸﺮﻙ.
(6) ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﻨﻔﺎﻕ.
(7) ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻀﺪﻫﺎ.
ﺱ( ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻷﻭﻝ
ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ؟
ﺝ( ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻤﺪﻟﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻘﺘﻀﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ
ﺍﻷﻟﻮﻫﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺫﻛﺮﻩ.
ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺤﺒﺔ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻬﺪﻳﻪ،
ﻭﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺎﺕ.
ﺱ( ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ؟
ﺝ( ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﻳﻘﻴﻦ
ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺇﻟﻴﻪ، ﺩﻭﻥ ﺗﺴﺮﺏ
ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ
ﺑﺒﺬﺭﻫﺎ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ.
ﺱ( ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ؟
ﺝ( ﻫﻮ ﻗﺒﻮﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ
ﻣﺪﻟﻮﻫﻤﺎ.
ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﻬﻤﺎ ﺟﻤﻴﻊ
ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ
ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺩﻭﻥ ﺭﺩ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻪ، ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺔ
ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ، ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﺻﻔﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺤﺮﻳﻒ ﻟﻠﻜﻠﻢ
ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺿﻌﻪ.
ﺱ( ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ؟
ﺝ( ﻫﻮ ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺤﺼﺮ ﺍﻷﻟﻮﻫﻴﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ، ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ
ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺷﺮﻋﻪ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ
ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺫﻟﻚ.
ﺩﻭﻥ ﺗﺮﻙ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻪ ﺇﻧﻜﺎﺭﺍً ﺃﻭ
ﺗﻬﺎﻭﻧﺎً ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﺳﻞ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ.
ﺱ( ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ
ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ؟
ﺝ( ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻟﻮﺟﻪ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﺑﺘﻐﺎﺀ ﻣﺮﺿﺎﺗﻪ، ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ
ﺷﺎﺋﺒﺔ ﺭﻳﺎﺀ ﺃﻭ ﺳﻤﻌﺔ ﺃﻭ ﻗﺼﺪ
ﻧﻔﻊ ﺃﻭ ﻏﺮﺽ ﺷﺨﺼﻲ ﺃﻭ
ﺷﻬﻮﺓ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺃﻭ ﺧﻔﻴﺔ،
ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﺤﺒﺔ
ﺷﺨﺺ ﺃﻭ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﻭ ﻣﺒﺪﺀ
ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﻫﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ،
ﺃﻭ ﻳﺆﺛﺮ ﻣﺤﺒﺔ ﻏﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ.
ﻷﻧﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﺮﻛﺎً، ﻛﻤﺎ
ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻐﻴﺮﻩ ﻛﺎﻥ
ﻣﺸﺮﻛﺎً، ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ.
ﺱ( ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ
ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ؟
ﺝ( ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺤﺼﺮ ﺍﻷﻟﻮﻫﻴﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ، ﻭﻫﻮ ﺗﻮﺣﻴﺪ
ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ.
ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺒﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻣﺘﺜﺎﻝ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺣﻔﻆ
ﺣﺪﻭﺩﻩ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺎﺗﻪ
ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻟﻪ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﺪﻳﻨﻪ،
ﺩﻭﻥ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﺃﻭ ﻓﺘﻮﺭ.
ﺇﺫ ﻣﻦ ﻧﻄﻖ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺑﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎﻓﻘﺎً ﻣﺨﺎﺩﻋﺎً ﻟﻠﻪ
ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﺃﻭ ﻣﺸﺮﻙ
ﻋﺎﺑﺪ ﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮﻯ ﻧﻔﺴﻪ،
ﻭﻗﺪ ﻛﺬﺏ ﻗﻮﻟﻪ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻭﺳﻮﺀ
ﺧﻄﺘﻪ.
ﻓﻠﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ
ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻧﻔﺎﻗﺎً، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻟﻔﻈﻴﺎً ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎً، ﺑﻞ
ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﺃﺷﺪ ﻭﺃﻓﻈﻊ.
ﺱ( ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ؟
ﺝ( ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺤﺒﺔ
ﻣﻘﺮﻭﻧﺔ ﺑﺎﻹﺟﻼﻝ ﻭﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ.
ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻠﺰﻣﻪ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﺘﺄﻟﻪ ﻟﻠﻪ
ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ،
ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺷﺮﻭﻁ
ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﻟﻮﺍﺯﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻔﻚ
ﻋﻨﻬﺎ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ
ﺷﺮﻋﺎً ﻭﻋﻘﻼً.
---------------------------------
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ: ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﺟﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ
ﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ
ﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﺍﻟﺪﻭﺳﺮﻱ